الفضة تتفوق على الذهب والعقارات كأفضل استثمار في 2025
أموال بلس تكشف النقاب عن الاستثمار السحري الذي قد يغير مفاهيم المستثمرين في مصر والعالم في الوقت الذي يظن فيه البعض أن الذهب والعقارات هما أفضل خيارات الاستثمار، تأتي الفضة لتثبت العكس، وتصبح الملاذ الأكثر ربحية واستدامة في 2025.
وفقًا للتقارير المالية العالمية، شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا كبيرًا في عام 2024، حيث تجاوزت حاجز 30 دولارًا للأوقية هذا الارتفاع لم يكن عشوائيًا؛ بل جاء نتيجة ارتفاع الطلب الصناعي، التوترات الجيوسياسية، وتزايد الإقبال على المعدن الأبيض كملاذ آمن.
لماذا الفضة هي الاستثمار الأمثل الآن؟
ارتفاع الطلب الصناعي: تشير التوقعات إلى أن الطلب على الفضة سيصل إلى 1.21 مليار أوقية في 2025، وهو ثاني أعلى مستوى تاريخي يعود ذلك إلى استخداماتها المتعددة في قطاعات مثل الطاقة النظيفة والإلكترونيات.
التوجه نحو الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، يتوقع أن يستهلك قطاع الألواح الشمسية حوالي 98% من الاحتياطيات العالمية للفضة.
في عام 2024، ركبت الولايات المتحدة 105 ملايين لوحة شمسية، تطلبت حوالي 67 مليون أوقية من الفضة.
دعم السياسات النقدية: مع السياسات التيسيرية التي تعتمدها البنوك المركزية لمعالجة التباطؤ الاقتصادي، تزداد جاذبية الفضة كأصل آمن وغير مدر للعائد.
الفضة مقابل الذهب والعقارات
تاريخيًا، أثبتت الفضة قدرتها على تقديم عوائد مرتفعة مقارنة بالذهب والعقارات، خاصةً في أوقات الأزمات الاقتصادية.
كما أن ندرتها المتزايدة وزيادة الطلب عليها في القطاعات الصناعية تجعلها خيارًا استثماريًا واعدًا في السنوات القادمة.
التوسع الصناعي يعزز مكانة الفضة
مع تنامي القطاعات التكنولوجية والطاقة النظيفة، تتوقع الأسواق العالمية أن يشهد سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية نموًا ليصل إلى 383.78 مليار دولار بحلول 2032.
كما أن بناء المزيد من المفاعلات النووية، التي تستهلك حوالي 56,000 أوقية من الفضة لكل مفاعل، سيعزز الطلب على المعدن الأبيض.
أموال بلس أن الاستثمار في الفضة يمثل فرصة استثنائية لتحقيق أرباح مضمونة ومستدامة لذلك، إذا كنت تبحث عن استثمار يفوق الذهب والعقار في العائد، فلا تتردد في التفكير في الفضة.