“البورصة المصرية” تشهد فرص ذهبية وتدفق للاستثمارات الأجنبية…
أكّد “عيسى فتحي” العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية أن البورصة المصرية شهدت في ديسمبر الماضي مستويات منخفضة من السيولة، وذلك بسبب خفض الائتمان الممنوح للعملاء في عمليات الشراء بالهامش، ولكن تلك السيولة بدأت تتحسن في الأسبوع الأخير ديسمبر لتبدأ الدخول في يناير 2025 بحالة أفضل، ويمكن التعرف الآن على كامل التفاصيل عبر موقعنا أموال بلس.
كما توقع العضو المنتدب على أنه من المتوقع أن تعود عمليات الشراء بالهامش النشاط بعد 7 يناير الجاري، حيث إنه أشار إلى توقف عمليات البيع على الرغم من انخفاض السيولة مع إعادة تصحيح الأسعار مرّة أخرى.
كما أوضح أن الأسهم المصرية وصلت إلى مستويات تحث المستثمرين على عدم التضحية بها بأسعار أقل من ذلك، وهو السبب الذي أدى إلى ارتفاعها مرّة أخرى على الرغم من ضعف السيولة، وهو الأمر الذي دعم مؤشرات البورصة المصرية في الأحد والخميس الماضي.
إقبال الأجانب مع ثبات سعر الدولار أمام الجنيه المصري
وأشار “عيسى” على أنه في حالة استقرار سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي فترة من الوقت يمكن أن يتبدأ ذلك بزيادة وإقبال في الاستثمارات الأجنبية، حيث قال: ” إذا استقر سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأميركي لفترة يمكن التنبؤ معها بمواصلة هذا الاستقرار فيمكن عندها توقع إقبال الأجانب إلى سوق الأسهم المصرية بكثافة، لكن في ظل الاتجاه الصعودي للدولار فهذا أمر مقلق للأجانب لأنه لو دخل السوق عند سعر معين للدولار، وحال خروجه انخفض الجنيه فقد يحقق المستثمر خسائر رأسمالية قد لا تعوضها الأرباح على الاستثمارات”.
وذكر أن الوزن النسبي للأسهم المصرية في مؤشر MSCI انخفض بشكل كبير، وهو ما أدى إلى التردد في ضخ الاستثمارات الأجنبية، وأنه من غير المتوقع أن تزيد تلك المؤشرات بشكل كبير في ظل تقلبات سعر الصرف.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل الحصرية حول كافة ما يحدث داخل البورصة المصرية من تغييرات من خلال متابعة كل جديد عبر موقعنا أموال بلس.