اسواق المال

تدمير الصناعة المحلية | التجارة المصرية توضح أسباب القرارات المتخذة استيراد الهواتف

أوضحت التجارة المصرية متمثلة في “متى بشاي” رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر أن تلك القرارات التي تم اتخاذها بسبب التأثير السلبي الكبير على الصناعة المحلية بسبب زيادة نسبة التهريب خلال العام الماضي، ويمكن التعرف على كامل التفاصيل الآن عبر موقعنا أموال بلس.

وأكد بشاي في تصريحاته على أن ظاهرة التهريب تهدد الاستثمارات في الدولة بقيمة 4.5 مليار جنيه مصري، وأشار إلى أن تلك الاستثمارات توفر آلاف من فرص العمل؛ حيث يوجد داخل الدولة العديد من الشركات الدولية لإنتاج الهواتف الذكية وعلى رأسهم “سامسونج” و”شاومي”.

كما أوضح أن ظاهرة التهريب تعمل على تدمير الصناعة المحلية بنسبة كبيرة، وذلك بسبب دخول السلع الأجنبية إلى الدولة دون دفع رسوم جمركية مما يجعلها رخيصة أمام المستهلك المحلي، مما يجعله يلجأ للهواتف المستوردة من الخارج بدلًا من الهواتف المحلية.

مصلحة الجمارك تحد من حالة استيراد الهواتف

وعلى إثر ذلك الأمر فإن مصلحة الجمارك تعمل على الحد من استثمار الهواتف المحمولة من الخارج في تلك الفترة، فالقرارات الجديدة داخل الدولة أكدت على أن كل شخص داخل على مصر مسموح له بإدخال هاتف واحد فقط إلى الدولة دون أن يقوم بدفع الرسوم الخاصة به، وذلك الهاتف يمكنه أن يقوم بالدخول كل 3 سنوات بهاتف، وفي حالة زيادة عدد الهواتف سيتم الحصول على جمارك وضريبة على كامل تلك الهواتف.

كما أصدرت الحكومة المصرية بالتعاون مع مصلحة الجمارك تطبيق “تليفوني” والذي يسهل إمكانية دفع الجمارك على الهواتف المدخلة لأنه في حالة دخول تلك الهواتف دون سداد الرسوم الجمركية الخاصة بها فسيتم وقف تشغيل الهاتف إلى حين دفع الرسوم.

ويمكن التعرف على المزيد من الأخبار والتفاصيل الحصرية حول ما يحدث داخل مصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وحمايتها بشكل كامل فيمكن متابعة كل جديد عبر موقعنا أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى