العملة المحلية في خطر؟! صافي الأصول الأجنبية يسجل تراجعًا كبيرًا في مصر

تسعى الدولة المصرية بكل ما أوتيت من قوة وجهد إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما يخص العملة المحلية التي تتعرض إلى انهيار تام منذ فترة طويلة أمام التحديات الاقتصادية، وكذلك الأحداث السياسية العالمية وليست المحلية فقط التي يواجهها العالم كله، إلا أنه من وخلال موقع أموال بلس سنطرح نبأ مستجد صادم حيال العملة ونكشف عن مدى تأثيره على قيمتها الفترة المقبلة.

لمن لا يعرف فإن جمهورية مصر العربية تعتمد من ضمن أساليب دعم العملة “الجنيه المصري” على صافي الأصول الأجنبية والتي من بينها الأصول للبنوك التجارية والبنك المركزي وذلك منذ حوالي ثلاث سنوات وتحديدًا من سبتمبر 2021، إلا أن صدمة تم الكشف عنها مؤخرًا حيال تلك الأصول في مصر خلال الشهر الماضي.

صافي الأصول الأجنبية في مصر يتراجع

بحسب آخر التقارير التي صدرت عن البنك المركزي المصري فإنه قد تم تسجيل تراجع وصل قدره إلى 1.12 مليار دولار خلال شهر أكتوبر الماضي وذلك في صافي الأصول الأجنبية.

ذلك على الرغم من أن هذا الصافي قد سجل ارتفاعًا كبيرًا في شهر سبتمبر الماضي أيضًا والذي وصل إلى 10.33 مليار دولار، ومن الآن من المرتقب معرفة آخر القرارات التي من المحتمل اتخاذها من أجل إنقاذ العملة المصرية.

باقة من القرارات المرتقبة التي ينتظرها الشعب المصري على أحر من الجمر حيال مصير العملة المحلية عقب تقرير البنك المركزي بتراجع صافي الأصول الأجنبية، وهي ما نطرح تفاصيلها بصورة لحظية عبر موقع أموال بلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى