الاقتصاد

تكلفته ضعف متوسط الأجور!! علامات استفهام حول قانون الرقائق في أميركا

بدأ العدّ التنازلي لرحيل الرئيس جو بايدن وتنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب للولايات المتحدة الأميركية قد بدأ بالفعل، وهذا ما فتح ملفات مجموعة من القرارات التي اتخذها الأول والقوانين التي عمل على سنّها لمعرفة مدى صلاحيتها في الوقت الراهن، وعبر موقع أموال بلس نستعرض تفاصيل قانون الرقائق والعلوم.

في عام 2022 قام الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بإصدار قانون الرقائق والعلوم؛ وهو ما أكد على أنه يعتبر بمثابة عامل انتعاش حقيقي لمجال صناعة أشباه الموصلات الذي سيعمل على الحدّ من اللجوء إلى رقائق الحاسوب التي يتم استيرادها من الخارج.

إلا أن هنا تقرير صدر منذ ساعات عن معهد بيترسون للاقتصاد الدولي يدور حول هذا القانون الذي على ما يبدو أنه من الناحية الاقتصادية لا يعتبر مُجديًا بالمرّة.

شاهد أيضًا: للشهر الخامس | توقعات باستمرار ارتفاع التضخم في أميركا قبل ساعات من إعلانه

شاهد أيضًا: بسبب تراجع تكاليف الطاقة!! السويد تُسجل أقل مستوى تضخم منذ سنوات

تكلفة قانون الرقائق والعوائد المادية

من خلال التقرير المُعلن عن معهد بيترسون فإن هذا القانون الذي سيتم إنفاق قيمة تصل إلى 280 مليار دولار عليه هو ما يعتبر جانبه الإيجابي متمثلًا في توفير فرص عمل تصل إلى 93,000 فرصة.

إلا أن الصدمة جاءت متمثلة في حساب تكلفة كل وظيفة ليتبين أنها ستكون 185,000 دولار تقريبًا، أي ضعف متوسط الأجور السنوية للعاملين في مجال أشباه الموصلات، وهذا ما يعتبر عامل غير أمن لأموال الدولة، إلا أنه على الرغم من ذلك لم يم الكشف عن أي بدائل لهذا القانون.

صدمة مدوية من الناحية الاقتصادية هي ما تمسّ الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بسبب أحد القوانين المسنونة في عهد جو بايدن، وهي ما نعمل على بيان تفاصيلها وغيرها من الأنباء الأخرى عبر موقع أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى