اخبار الخليج

هل السعودية تحتاج إلى الأسواق الدولية رغمًا من كل تلك الاستثمارات؟؟

بدأت البنوك السعودية واحدة تلو الأخرى بإخراج صكوك كبيرة بالدولار، وفي بداية عام 2025 قام كلًا من بنك الراجحي والبنك السعودي الفرنسي بإصدار صكوك بالدولار، وذلك بإجمالي مليارين وربع المليار دولار، ويمكن التعرف على التفاصيل كاملة حول حاجة السعودية للأسواق الدولة الآن عبر موقعنا أموال بلس.

وفكرة حاجة السعودية للأسواق الدولية تأتي بسبب حاجة المملكة بشكل دائم إلى القروض والتمويلات الدولارية لكي يتم خفض الفائدة في المملكة بالإضافة إلى تعزيز الطلب على القروض السكنية.

وتوقعت وكالة ستاندرد أند بورز في تقريرًا لها أمس استمرار البنوك السعودية في اللجوء إلى الأسواق الدولية للمساعدة في تمويل نمو الإقراض، وذلك من خلال الصكوك الدولارية التي تقوم بها تلك البنوك للحصول على تمويلات أجنبية، كم أوضحت توقعاتها حول استمرار استقرار ربحية البنوك السعودية في 2025، مستفيدة من اتساع حجم الإقراض الذي سيعوّض انخفاض الهوامش.

شاهد أيضًا: تزيد عن 100 تريليون دولار!! تخوّف بنك التسويات الدولية من الديون الحكومية

شاهد أيضًا: بعدما صارت الوصيف العالمي | استثمارات سعودية بـ 100 مليار دولار في مجال المعادن

هل تنقذ التمويلات الأجنبية السعودية؟

وتعتبر التمويلات الأجنبية من أهم الأساسيات لكل دولة التي تساعدها على إنقاذ والتحسين من حالتها الاقتصادية، وذلك يكون من خلال إدخال المزيد من العملة الأجنبية في الدولة، بالإضافة إلى الحصول على المزيد من الاستثمارات المختلفة في المملكة مما يعزز مكانتها الاقتصادية بين الدولة.

وأشارت الوكالة في البيان الصادر لها أن صافي المركز الخارجي للبنوك السعودية وكان قد تحول إلى السالب في النصف الثاني من 2024، وذلك بما يعادل 1% بشكل تقريبي من إجمالي القروض.

وللتعرف على المزيد من الأخبار السعودية حول ما تقوم به المملكة العربية لكي يتم تحقيق أهداف رؤية 2030 والحصول على القوة الاقتصادية العالمية، فيمكن متابعة كل جديد عبر موقعنا أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى