هل سينهار أم سيبدأ بالتعافي؟!! رحيل رجال أعمال النظام السوري
شهد الاقتصاد السوري الكثير من التحولات الجذرية والتي تمثلت في هروب عدد كبير من رجال الأعمال الذين شكلوا لعقود العمود الفقري للمنظومة الاقتصادية، ولمتابعة المزيد من أخبار الاقتصاد تستطيع أن تتابعنا من خلال موقعنا أموال بلس.
هؤلاء الأثرياء شبكة اقتصادية مهمة ومتشابكة مع النظام، وقد استفادوا من قربهم من السلطة، وهذا لكي يتم تحقيق أكبر مكاسب ممكنة، وهذا ما جعل انهيار الحماية السياسية التي تمتعوا بها بداية لانهيار إمبراطوراتهم المالية.
إن رحيل كل رجال الأعمال ترك فراغ اقتصادي كبير، وخاصة أن شركاتهم كانت تسيطر على كل القطاعات الحيوية مثل الاتصالات والشحن والتجارة والخدمات، وكانت تعمل وفق منظومة احتكارية قائمة على الامتيازات السياسية، وأيضًا مع انهيار النظام.
شاهد أيضًا: الدرديري موضحًا : “اقتصاد سوريا خسر 24 عام من التنمية البشرية”
شاهد أيضًا: بفرصة ذهبية | استعادة اقتصاد سوريا عقب سقوط نظام “الأسد”.. لأول مرة من سنين!
إلى أي مرحلة سيصل الاقتصاد السوري
تطرح في الفترة الأخيرة الكثير من التساؤلات حول تأثير رحيل هؤلاء على الاقتصاد السوري، ويرى الخبراء أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية حاسمة، وتتحول من اقتصاد قائم على المحسوبيات والاحتكار إلى نموذج أكثر استقرار يعتمد على الشفافية، والاستثمارات القانونية.
بالنسبة لمصير الشركات وكل الممتلكات التي تركها هؤلاء خلفهم تشير هذه التوقعات إلى إمكانية إدارتها من خلال لجان رقابية مؤقتة، ويمكن أن يتم طرحها في مزادات عامة، أو يمكن أن يتم دمجها في شراكات بين الدولة والقطاع الخاص لضمان استقرار نشاطها الاقتصادي.
إن كنت من محبين عالم الاقتصاد تستطيع أن تتابعنا من خلال موقعنا أموال بلس.