بعد إطاحة بشار… الاقتصاد السوري يتحرر من القيود
بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أخرج يوسف رجب البضائع الأجنبية، المخبأة وعرضها في واجهة متجره بدمشق، ولمتابعة المزيد من أخبار الاقتصاد تستطيع أن تتابعنا من خلال موقعنا أموال بلس.
وفي العديد من ساحات وشوارع العاصمة السورية، انتشر صرافون وباعة عبوات الوقود والمازوت، وهم مستفيدين مما يعتبره خبراء فوضى في الدورة الاقتصادية في المرحلة الانتقالية التي تقودها الإدارة الجديدة.
السلطات كانت تحتكر مصادر المواد الاستهلاكية
السلطات في عهد الأسد كانت تحتكر مصادر المواد الاستهلاكية والمحروقات والأجهزة الكهربائية، وتحصرها برجال أعمال مقربين منه، وكانت تفرض إجراءات عقابية، في حق كل من يتعاون مع مصادر أخرى أو يحاول استيراد بضائع أجنبية أو يتعامل بغير الليرة السورية.
وبدل التجار من عاداتهم بعد سقوط الأسد، وقال أحد التجار معلقًا على هذا: ” بعد يوم واحد من سقوط النظام، أخرجت كل البضاعة الأجنبية المخبأة ووضعتها على الواجهة بدون خوف”.
وأضاف: ” لم يكن الشعور مألوفا، لكن كنت سعيدا للغاية”
إن كنت من محبين عالم الاقتصاد وتريد أن تتابع كل ما هو حصري وجديد تستطيع أن تتابعنا من خلال موقعنا أموال بلس.
