اخبار عربية

بعد انخفاض استثمارات البنوك المحلية | هل تعيش مصر سيناريو 2024 مرّة أخرى في 2025؟؟

أعلن البنك المركزي المصري عبر مؤشرات وبيانات رسمية على أن استثمارات البنوك المصرية في أرصدة أذون الخزانة القائمة انخفضت بنحو 18%، وهو ما يعادل 225.9 مليار جنيه مصر، وذلك في أول 10 أشهر في 2024، فهل ذلك الانخفاض يمكنه التأثير بشكل سلبي على الحالة الاقتصادية في مصر بعد مرحلة التعافي؟؟ تعرف على التفاصيل الآن عبر موقعنا أموال بلس.

وحسب بعض المصادر فإن التراجع في أرصدة استثمارات البنوك بأذون الخزانة الحكومية العام الماضي بسبب أن المستثمرين بدأوا بالاستثمار في البنوك الأجنبية بالدولة بدلًا من البنوك المحلية والحكومة، وذلك بعدما تم تحرير سعر الصرف في مارس 2024 في محاولةً منهم بالحفاظ على أموالهم.

وحسب المصادر فإن أسعار الفائدة بدأت بالتراجع نسبيًا على بعض عطاءات وزارة المالية المصرية؛ وذلك لتقليص الطلبات ودفع البنوك لأدوات توظيف أخرى حتى يتم الحفاظ على تكلفة الأموال في ظل ارتفاع الفائدة.

سيناريو تدهور 2024 في 2025 مرّة أخرى

وحسب المؤشرات المختلفة التي أوضحتها الجهات الرسمية المصرية فإن هناك حالة من التكرار في سيناريو 2024 مرّة أخرى في حالة التدهور الاقتصادي التي تعرضت له مصر في العام المذكور، وذلك لأنه حسب المؤشرات فإن البنوك المصري لم تحصل على القوة الاقتصادية المطلوبة لتفادي هذا التدهور.

بالإضافة إلى أنه حسب المؤشرات فإن هناك الكثير من الاستثمارات الأجنبية التي تنتهي في مارس 2024 مما يقل من دخل العملة الأجنبية إلى مصر، ويأتي كل ذلك بالتزامن مع سداد الدين السنوي للقرض العالمي في مصر والذي يتم الحصول عليه لزيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية وجذبها إلى الدولة، مما يشير إلى يمكن أن يعيش المصريون في حالة من الانخفاض الاقتصادي وتدهور الحالة إلى حدٍ ما خلال عدد من الأشهر في 2025.

لكي يتم الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل الحصرية حول التغييرات التي تحدث في الاقتصاد المصري بـ 2025 يمكن متابعة كل جديد عبر موقعنا أموال بلس.

Carols Badri

[Carols Badri] هو كاتب ومتخصص في المجال الاقتصادي، يتمتع بخبرة واسعة في تحليل الأسواق وتقديم الرؤى الاقتصادية. حاصل على درجة [إدارة الأعمال] يتميز بقدرة فريدة على تبسيط المفاهيم الاقتصادية المعقدة لجعلها مفهومة للجمهور، وقد ساهم بمقالات تحليلية وتقارير اقتصادية في عدة مواقع ومنصات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى