تعزيز استثمارات البنك الأوروبي في مصر لدعم النمو الاقتصادي المحلي

أكدت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن البنك يخطط لزيادة استثماراته في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك حرصًا منه على تعزيز نمو الاقتصاد المحلي. تأتي هذه الخطوة في وقت تُظهر فيه المؤشرات الاقتصادية تحسنًا ملحوظًا، مما يعكس التفاؤل بانتعاش الاقتصاد المصري على الرغم من التحديات العالمية الحالية.
في تصريحات صحفية لها، أوضحت باسو أن الاقتصاد المصري بدأ يستعيد عافيته مقارنة بالعام الماضي، مع وجود انتعاش تدريجي في النمو الاقتصادي. ورغم الظروف الاقتصادية غير المستقرة في العالم بسبب التوترات الجيوسياسية، فإن البنك الأوروبي يواصل دعمه لمصر عبر ضخ استثمارات تجاوزت قيمتها 14 مليار يورو منذ عام 2015، موزعة على أكثر من 200 مشروع.
شراكات متعددة
وأضافت أن العلاقات مع مصر تُعد من أكثر العمليات فعالية التي يقوم بها البنك في المنطقة، مما يدل على قوة الشراكة بين الجانبين. أكدت باسو أيضًا على اهتمام البنك بالمشاركة في برنامج الطروحات الحكومية الذي يجري تنفيذه، مشددة على أن للبنك خبرة فنية مهمة تمكنه من تقديم الدعم والاستشارات اللازمة.
توقعات إيجابية
وختمت باسو تصريحاتها بالتأكيد على توقعات البنك بأن يسجل الاقتصاد المصري نموًا بمعدل 4.6% بحلول عام 2026. وتعتبر هذه الأرقام دليلاً واضحًا على الثقة في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمناخ الاستثماري في مصر، مما يعزز من فرص التعاون المستقبلية ويعطي مؤشرات إيجابية للمستثمرين المحليين والأجانب.