خفض أسعار الفائدة يؤثر سلباً على البورصة وفق خبير مالي

قال عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة أدى إلى حدوث حالة من الفتور في أداء البورصة. وأشار فتحي، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع قناة العربية بزنس، إلى أن حجم التداول في جلسة البورصة أمس بلغ خمسة مليارات جنيه، وهو أعلى رقم يشهده السوق المصري منذ شهر. لكن اليوم شهد تراجعاً كبيراً، حيث لم يتجاوز حجم التداول ملياري جنيه.

وبين فتحي أن هناك تأخيراً في عملية إعادة التنظيم المؤسسي لقطاعات الاقتصاد والطروحات الجديدة. وأكد أن الجزء الأول من النصف الأول من العام لا يتبقى فيه إلا شهر، مما يعني أن هناك ضرورة للتسريع في هذه العمليات. وأضاف: "الدولة مشغولة حالياً بقانون الإيجار القديم، ولهذا قد يتأخر موضوع الطروحات حتى الربع الأخير من العام."

تحديات السوق

تركزت تصريحات فتحي حول التحديات التي تواجه السوق المصري حالياً، حيث أوضح أن تأجيل بعض الطروحات الجديدة يحدث ضغوطاً على السيولة في السوق. ولفت إلى أن البورصة تحتاج إلى استعادة الزخم لتحقيق النمو المطلوب.

دور البنك المركزي

ومن خلال خفض أسعار الفائدة، كانت هناك توقعات بتحفيز النشاط الاقتصادي، لكن نتائج ذلك تبدو متباينة، مما يستدعي دراسة شاملة للتأثيرات المحتملة على السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى