فتح بنك التنمية الجديد أبواب التمويل لمصر لمشروعات ضخمة قيد الدراسة

كشف أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في بنك التنمية الجديد، عن بدء البنك في دراسة وتمويل مشروعات استراتيجية جديدة في مصر، التي أصبحت مؤخرًا عضوًا فعالًا في مجموعة بريكس. هذا التوجه يعكس أهمية الدور الذي تلعبه مصر في تعزيز الاقتصاد الإقليمي والدولي.

مصر تنضم إلى “بريكس”.. نافذة جديدة للتمويل والتنمية

تأسس بنك التنمية الجديد عام 2015 بمبادرة من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. ومع انضمام مصر والإمارات العربية المتحدة وبنجلاديش في العام الماضي، يعكس هذا التوسع تزايد أهمية هذا التكتل في الساحة الاقتصادية العالمية.

39 مليار دولار لدعم التنمية في الدول الأعضاء

أوضح سريفاستافا، خلال مؤتمر عُقد في العاصمة المغربية الرباط حول المشتريات الحكومية المستدامة، أن حجم التمويلات التي قدمها البنك حتى الآن بلغ نحو 39 مليار دولار، موزعة على 122 مشروعًا حيويًا في الدول الأعضاء. هذا يؤكد على الدور الفاعل للبنك في دعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة.

مصر على خريطة التمويل

في تصريح مهم، أكد سريفاستافا أن البنك يدرس بجدية أول حزمة تمويلية للمشروعات في مصر، موضحًا أن "البنك يفكر في أول تمويل للمشاريع في مصر". وأشار إلى أن "ما زلنا في مرحلة مبكرة، ومصر أحد أعضائنا الجدد، ونرى آفاقًا مستقبلية واعدة للمشروعات في دعم الاقتصاد المصري وتطوير البنية التحتية".

وختامًا، أكد سريفاستافا على تطلعات البنك لبناء شراكة قوية ومستدامة مع مصر، مبينًا أنه "بمجرد تحديد المشاريع وتقييمها بشكل شامل، سيتم توقيع اتفاقية القرض. نأمل أن نتمكن خلال السنوات القادمة من تحقيق محفظة كبيرة من المشروعات الناجحة في مصر، تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى