ترامب يدعو الفيدرالي لخفض الفائدة وسط تراجع أسعار السلع
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم دعوته لبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى تراجع أسعار الغاز والبقالة وعموم السلع في الأسواق. وعبر حسابه على منصة "Truth Social"، قال ترامب: "ما فيش تضخم، وأسعار البنزين والطاقة والبقالة وكل حاجة تقريبًا نزلت. لازم الاحتياطي الفيدرالي يخفض سعر الفائدة مثل ما عملت أوروبا والصين".
انتقادات لسياسة الفيدرالي
في سياق متصل، انتقد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول متسائلًا: "أين المشكلة يا باول؟ أليس من العدل لأمريكا أن تزدهر؟ خلوا الأمور تمشي، هيكون شيء جميل". على الرغم من تلك التصريحات، أظهرت البيانات الاقتصادية الحديثة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل اتباع سياسة نقدية حذرة، مدفوعًا بتراجع التضخم وتهدئة التوترات التجارية مع الصين.
هذا التوجه جلب تطمينات للمستثمرين، حيث انخفضت المخاوف من ضغوط اقتصادية على الأسر والشركات الأمريكية. مؤسسات مالية كبيرة مثل **جي بي مورجان تشيس** و**باركليز** خفّضت توقعاتها للركود الاقتصادي، مما قد يشير إلى تحول ملحوظ في المشهد الاقتصادي.
الاتفاق التجاري وتأثيره
يأتي ذلك عقب اتفاق تجاري مهم بين الولايات المتحدة وصين نهاية الأسبوع الماضي، والذي شمل تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما ساعد في تهدئة الأسواق العالمية. في ظل هذه التطورات، أعادت الأسواق المالية تقدير توقعاتها حول أسعار الفائدة، حيث تراجعت الاحتمالات بشأن تقليص الفائدة في وقت قريب.
المتداولون يتوقعون الآن خفضين للفائدة قبل نهاية العام، الأول في سبتمبر، بينما كانت التوقعات تشير في وقت سابق إلى بدء التيسير النقدي في يوليو. هذه الأخبار تضعف الضغوط على الفيدرالي، مما يدفع الأسواق لمراقبة التطورات عن كثب.
