فوسفات مصر يحقق قفزة في الصادرات ويدعم السوق المحلي أهم المعلومات حول هذا القطاع الحيوي

حقق قطاع البترول والتعدين في مصر إنجازات ملحوظة فيما يخص مشروع فوسفات مصر، الذي أصبح محوراً رئيسياً في تحقيقلي عوائد عالية ودعم السوق المحلي. جاء ذلك وفقاً لتصريحات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الذي أكد على أهمية مشروعات القيمة المضافة في تحسين استغلال الثروات البترولية والمعدنية للبلاد.

خطط مستقبلية طموحة

أشار بدوي إلى ضرورة وضع خطة عمل تمتد لخمس سنوات مقبلة، تحدد المشروعات وجداول زمنية دقيقة لضمان التنفيذ في مواعيد محددة. كما طالب بحصر الاحتياطيات المتوفرة من الفوسفات في مصر، مع زيارة مرتقبة إلى منطقة فوسفات أبو طرطور للاطمئنان على سير العمل.

أداء قوي لشركة فوسفات مصر

تسعى شركة فوسفات مصر، التي تعتبر من كبرى الشركات المصنعة لخام الفوسفات، إلى إجراء أعمال الاستكشاف والتنقيب للحصول على التراخيص اللازمة للاستغلال في أماكن متعددة. كما تدير الشركة مناجم تقع في مناطق الشغب بالبحر الأحمر، حيث تنتج درجات متنوعة من خام الفوسفات لتلبية احتياجات الأسواق العالمية.

صادرات ونجاحات مالية

تحتل شركة فوسفات مصر المرتبة الأولى في صادرات خام الفوسفات، حيث قدرت نسبة صادراتها بـ 50% من إجمالي الصادرات المصرية للخام. ويدعم ذلك السوق المحلي بتوفير جميع درجات خام الفوسفات اللازمة، مما يسهم في تعزيز القيمة المضافة للخامات.

الخطط الاستراتيجية والمشروعات الجديدة

تستهدف الشركة أيضاً تنفيذ مشاريع جديدة لتعظيم الإنتاج، وهو ما يتطلب استغلال مناطق جديدة وتعزيز مخزون الفوسفات. حاليا، يتم إجراء عمليات حفر لتأكيد الاحتياطي الجيولوجي والتعدين في مناطق متعدة.

كما تسعى الشركة للمساهمة في إنشاء مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك باستثمارات تصل إلى 640 مليون دولار، ومشروع مشترك لمصنع الأسمدة الفوسفاتية بالتعاون مع شركة أندوراما الهندية برأسمال يبلغ 500 مليون دولار.

نتائج مالية مبهرة

على صعيد المؤشرات المالية، ارتفعت صافى المبيعات لهذا العام من مختلف مناطق الشركة إلى 7.9 مليار جنيه، بزيادة تصل إلى 149% عن العام الماضي. في حين حققت الأرباح بعد الضرائب نحو 3.3 مليار جنيه، بزيادة تبلغ 194% عن العام السابق.