جوائز أفضل الممارسات المتحفية تمنح للفائزين هذا العام

جاءت جوائز أفضل الممارسات المتحفية للعام 2025 كنتيجة للتعاون المثمر بين قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM)، حيث تهدف هذه الجوائز إلى دعم التميز والابتكار في حقل العمل المتحفي. هذه الجوائز تُعد بمثابة تكريم للجهود المبدولة في هذا المجال، مما يعكس الطاقة الإبداعية التي تميز المجتمع المتحفي في مصر.
في تسليط الضوء على الفائزين، حصل المتحف القومي للحضارة المصرية على درع التميز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي، وذلك عن مشروع "طبلية مصر"، والذي يُعتبر من أبرز المبادرات التي تهدف إلى صون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. هذه المبادرة تجسد الرغبة في تعزيز الفهم والتفاعل بين المواطنين وتراثهم الثقافي.
الفائزون الكبار
على صعيد الممارسات المتحفية، حصد المتحف المصري بالتحرير المركز الأول في فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، بينما حصل متحف الفن الإسلامي على نفس المركز في فئة ترميم وصيانة المجموعات. ومتحف الإسكندرية القومي نال المركز الأول عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، في حين حصل مركز محمود سعيد للمتاحف على المركز الأول في الأنشطة التعليمية.
مراكز أخرى مهمة
في المقابل، جاء متحف شرم الشيخ في المركز الثاني في مجال الاستدامة والتغير المناخي، وحصل متحف الأقصر على المركز الثاني في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا. من جهة أخرى، متحف قصر الأمير محمد علي حقق المركز الثاني في مجال الترميم، في حين حصل متحف كفر الشيخ على المركز الثاني في الأنشطة التعليمية. كما حصل المتحف الآتيوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية على المركز الثاني أيضاً.
تُعد هذه الجوائز تقديراً للجهود المستمرة والمبتكرة التي تسهم في تطوير المتاحف المصرية وتعزيز مشاركتها الفعالة مع المجتمع.