مشاركة واسعة في مؤتمر التأمين الشامل بإفريقيا 2025 يضم 350 مشارك من 30 دولة
شهدت محافظة الأقصر نشاطًا متميزًا في مجال التأمين، حيث نظم الاتحاد المصري للتأمين مؤتمره الإقليمي العاشر للشمول التأميني في إفريقيا والشرق الأوسط (AfCII) 2025. المؤتمر، الذي أقيم في الفترة من 7 إلى 9 مايو 2025، جمع أكثر من 350 مشاركًا من 30 دولة حول العالم، بما في ذلك دول مثل مصر، زامبيا، كينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها.
تم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع عدد من المؤسسات البارزة مثل Munich Re Foundation وFinProbity Solutions وMicroinsurance Network، تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية. وتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة، أبرزها ضرورة الشمول التأميني ودوره في تعزيز معدلات انتشار التأمين في أفريقيا. كما تم التركيز على التأمين متناهي الصغر كوسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تقديم أمثلة ناجحة من دول مثل رواندا وبنجلاديش والهند.
ورش العمل والنقاشات
احتوى المؤتمر على ورش عمل من بينها ورشة عمل حول تطوير منتجات الشمول التأميني، شارك فيها ليمي مانجي، الذي أكد على أهمية التركيز على احتياجات العميل وتقديم منتجات تأمينية تلبي هذه الاحتياجات. كما ناقش مايكل ماكورد وبراين ميركي في ورشة عمل أخرى أهمية التسعير المناسب والاعتبارات الاكتوارية في التأمين متناهي الصغر.
جلسات مغلقة وتبادل الخبرات
وشهدت الجلسة المغلقة تبادل الخبرات بين ممثلي الجهات الرقابية من بلدان مختلفة مثل ألمانيا والمغرب ونيجيريا، في إطار التركيز على الابتكارات في مجال التأمين الشامل.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب رئيس الاتحاد المصري للتأمين عن اعتزازه بهذا التجمع الدولي، مشيرًا إلى أن الشراكات والتحالفات الجديدة ستساهم في دفع عجلة التأمين متناهي الصغر في مصر. وأكد على ضرورة توسيع نطاق الخدمات لتشمل الفئات المهمشة، حيث أصبح التأمين متناهي الصغر مُكونًا أساسيًا في النظام الاقتصادي المصري.
وفي ختام المؤتمر، أكد الحضور على أهمية تطوير الإطار التشريعي للتأمين، بما يُساهم في تحقيق الشمول المالي وتحسين جودة الخدمات المالية الموجهة للمواطنين.
