خفض الفائدة يرفع عائد شهادات الادخار في السوق

قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري خلال اجتماعها الدوري أمس الخميس، خفض أسعار الفائدة بنسبة 1%. هذا القرار يأتي في إطار سعي البنك لدعم الاقتصاد الوطني وتحسين الوضع المالي للمواطنين.
في هذا السياق، أعلن البنك الأهلي المصري عن طرح شهادة ادخار جديدة بعائد يصل إلى 19.5% لمدة 3 سنوات، مما يجعلها واحدة من أنسب الأدوات الادخارية المتاحة للمواطنين. تعتبر هذه الشهادة وعاءً ادخارياً خالياً من المخاطر، مما يتيح للمستثمرين الحصول على دخل ثابت شهرياً.
إذا نظرنا إلى جدوى الاستثمار في هذه الشهادة، نجد أنه عند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه، سيحصل المستثمر على عائد شهري يصل إلى 1625 جنيه خلال فترة 36 شهراً. وهذا يعتبر عائداً مغرياً يساعد الأفراد على تحسين ميزانياتهم الشخصية.
علاوة على ذلك، تقدم شهادات الادخار عوائد ثابتة أو متغيرة حسب سعر الفائدة الصادر من البنك المركزي، مما يجعلها جذابة للمواطنين الباحثين عن أدوات استثمار ذات دخل شهري ثابت لدعم ميزانيتهم بجانب الراتب الشهري أو المعاش.
من جهة أخرى، تهدف استراتيجية البنك المركزي في التحكم بسعر الفائدة إلى مواجهة التضخم، حيث يتم خفض سعر الفائدة عند تراجع التضخم وزيادته عند ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مما يعكس سياسة نقدية مرنة تسعى لتحقيق توازن اقتصادي.
استثمار اليوم يمكن أن يكون مفتاح لمستقبل أفضل، لذا يجب على المواطنين استغلال هذه الفرصة لتحقيق أعلى عائد ممكن من مدخراتهم.