ورشتا عمل لتعزيز التحول الطاقى في الصحراء الغربية والإسكندرية

في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تحول طاقي شامل في قطاع البترول، نظمت لجنة التحول الطاقي بالتعاون مع نيابة الإنتاج بالهيئة المصرية العامة للبترول ورشة عمل جديدة بمقر شركة خالدة للبترول. الورشة ضمت مجموعة من شركات المنطقة الجغرافية البترولية الغربية مثل عجيبة وبدر الدين وجنوب الضبعة، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات حول مشروعات التحول الطاقي.
أهمية مشروعات التحول الطاقي
أكد المهندس تامر إدريس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للإنتاج، على الدور الحيوي لمشروعات التحول الطاقي في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية. وشدد على ضرورة تكامل الجهود بين مختلف عناصر المنظومة البترولية لزيادة الإنتاج وترشيد الاستهلاك.
تحديات وفرص أمام الشركات
من جانبه، أبرز المهندس أحمد غسان، مساعد الهيئة للتخطيط، أهمية التوسع في مشروعات التحول الطاقي لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. وخلال المناقشات، دعا المهندس محمد عودة، مدير العمليات بشركة خالدة للبترول، إلى ضرورة إدراك الشركات لفرص التحول الطاقي، مع التأكيد على أن هذه المشاريع تعزز من استدامة الأعمال.
ورش العمل السابقة
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي الثانية ضمن سلسلة ورش عمل تم تنظيمها لتحقيق هذا الهدف، حيث تم عقد ورشة سابقة بالتعاون مع رئاسة المنطقة الجغرافية البترولية بالإسكندرية. كما تم تقديم عروض تفصيلية من شركات بارزة مثل إكسون موبيل وبتروجاس حول الجهود المبذولة للحد من استهلاك الطاقة وضمان استدامة الإنتاج.
توصيات ونتائج الورشة
أسفرت المناقشات عن توصيات هامة، من بينها ضرورة إدراج مشروعات التحول الطاقي ضمن أولويات الاجتماعات الدورية للجان الجغرافية البترولية. كما تم التأكيد على تشجيع الأفكار الجديدة والابتكارات، وذلك عبر إجراء مناقشات دورية حول التقنيات الحديثة في هذا المجال.
بهذا، يستمر قطاع البترول في مصر في تعزيز استدامته وتحسين كفاءة استهلاكه للطاقة عبر مشروعات التحول الطاقي، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.