ريال مدريد يحقق انتصاراً على سوسيداد بهدفي مبابي وسط مشاعر جماهيرية عميقة

حقق ريال مدريد انتصاراً عزيزاً على ريال سوسيداد بهدفين نظيفين في ختام مبارياته بالدوري الإسباني، وذلك في أمسية مليئة بالمشاعر الجياشة على ملعب برنابيو يوم السبت. وأظهر لاعب الفريق كيليان مبابي تألقه من خلال تسجيله للهدفين، حيث أكتب تاريخاً جديداً لنفسه في عالم كرة القدم، وسط مشاعر وداعية مؤثرة لنجم الفريق لوكا مودريتش والمدرب كارلو أنشيلوتي.

في أجواء غمرها الحزن والفرح، خاض مودريتش مباراته الأخيرة في برنابيو، بعد مسيرة أسطورية حافلة بالإنجازات، إذ احتشدت الجماهير لتوديع أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي. بينما كانت هذه المباراة هي أيضاً الأخيرة للمدرب أنشيلوتي في الملعب، الذي سيغادر ليتولى تدريب منتخب البرازيل.

وشهدت المباراة لحظات مؤثرة، إذ سقطت دموع أنشيلوتي أثناء وداع المشجعين الذين أظهروا حبهم الكبير له، كما عُزف اسم مودريتش بأهازيج الجماهير التي تأثرت بشدة عندما وصلت المباراة إلى الدقيقة العاشرة، رقم قميصه المميز.

مبابي يكتب التاريخ

أثبت كيليان مبابي أنه نجم كبير بفضل أدائه الرائع، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول بعد متابعة ركلة جزاء أهدرها بنفسه في الدقيقة 38، ثم أضاف الهدف الثاني بتسديدة قوية بقدمه اليسرى. ومع هذا الأداء المميز، أصبح مبابي في صدارة الهدافين في الليغا برصيد 31 هدفاً، محققاً 62 نقطة تقربه من جائزة الحذاء الذهبي.

بعد انتهاء المباراة، خرج مودريتش من الملعب في الدقيقة 86 وسط ممر شرفي من لاعبي الفريقين، بينما علت أصوات هتافات مشجعي النادي الملكي، الذين بكوا بحماس وداع أسطورة الفريق. أجواء المباراة كانت مفعمة بالمشاعر، مما جعلها واحدة من الذكريات الخالدة في تاريخ كرة القدم.