شياطين مانشستر يونايتد في جحيم الدوري الأوروبي بعد نهائي مؤلم أمام توتنهام

تعرض مانشستر يونايتد لصدمة جديدة بعد خسارته نهائي اليوروبا ليغ أمام توتنهام، حيث تتوالى الأزمات على الفريق الذي يعاني من تراجع مستواه بشكل كبير. كما يتذيل الفريق المراكز الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مما جعل الجماهير تعبر عن استيائها. ورغم مغادرة العديد من اللاعبين لقلعة أولد ترافورد، يتألق هؤلاء بعد الانتقال لأندية جديدة، مما يطرح تساؤلات حول المسار الذي اختاره فريق الشياطين الحمر.
غارناتشو وتأزم الوضع
لم يتمالك الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو غضبه بعد خسارة النهائي وعبّر عن إحباطه من قلة مشاركته في المباراة المصيرية. كتب عبر حساباته قائلاً: "شاركت في كل المباريات حتى النهائي، واليوم ألعب 20 دقيقة فقط". وردت تقارير تشير إلى أن المدرب روبن أموريم نصح غارناتشو بالبحث عن فريق آخر، مما يضيف مزيداً من الضغوطات على اللاعب.
المغتربون ونجاحهم بعد الخروج
ميسون غرينوود هو أحد اللاعبين الذين حجبتهم قضاياهم عن الجماهير، لكنه اكتسب شعبية جديدة بعد انتقاله إلى أولمبياك اليوناني، حيث سجل 22 هدفاً هذا الموسم. بينما تألق سكوت ماكتومنياي مع نابولي بعد أن أثبت كفاءته كلاعب محوري، وسجل 13 هدفاً، نال بها جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي.
كما كان ديفيد دي خيا، الذي يعد من أعظم حراس مرمى مانشستر يونايتد، من بين المغادرين. انضم إلى فيورنتينا بعد فترة من الابتعاد عن الملعب، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز.
نجوم صاعدة في ملاعب جديدة
انتقل ماركوس راشفورد إلى أستون فيلا بحثاً عن الفرصة ليكون في التشكيلة الأساسية، واستغل ذلك ليحقق 4 أهداف في موسم قصير. أما أنتوني، فقد شهد تحولاً كبيراً منذ انتقاله إلى بيتيس، حيث سجل 9 أهداف. مع نهاية الموسم، يستعد الفريق لمواجهة تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي، مما يرفع التوقعات حول مستقبله.
ومع تراجع وضع مانشستر يونايتد، تبرز قصة هؤلاء اللاعبين كنموذج للنجاح بعد المغادرة، مما يثير التساؤلات حول مستقبل النادي واستراتيجياته القادمة.