أنشيلوتي يودع ريال مدريد بعد 123 عاماً من النجاح وسيناريو مغادرته في يناير

أسدل كارلو أنشيلوتي الستار على فترته الثانية مع ريال مدريد، وهو الذي يعد أنجح مدرب في تاريخ النادي الذي يمتد لأكثر من 123 عامًا. ورغم ما شهده موسمه الأخير من إحباطات، لم يجد المدرب الإيطالي سوى الاحترام والتقدير من النادي ومشجعيه في استقباله أمام جمهور سانتياغو برنابيو.

أثارت صحيفة "Marca" جدلاً حول نتيجة نهائي السوبر الإسباني الذي أقيم في السعودية، حيث اعتبرت أن الخسارة القاسية 5-2 في الكلاسيكو كانت بداية النهاية لحقبة أنشيلوتي. بعد تلك الهزيمة الموجعة، بدأ مسؤولو النادي يتساءلون عن مستقبل المدرب، إذ عانت الفريق من غياب رد الفعل المناسب بعد النتائج السلبية التي مُني بها، بما فيها هزيمة أخرى في الكلاسيكو الأول لهذا الموسم في برنابيو.

تردد حول البديل

طرحت أسماء عدة لخلافة أنشيلوتي، ومن بينها اسم سانتياغو سولاري، خاصة إذا سقط الفريق أمام سيلتا فيغو في كأس الملك، لكن تألق إندريك وفيديريكو فالفيردي أنقذ موقفه. ورغم ذلك، لم تكن تلك اللحظة هي الوحيدة التي اهتز فيها موقع أنشيلوتي، إذ واجه اختبارات صعبة أيضًا أمام مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.

قرارات الإدارة والتوجهات المستقبلية

لحظة التحول كانت أمام أرسنال بعد الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال بهزيمتين، وهو ما دفع إدارة النادي للاعتراف بأن مشروع أنشيلوتي لا يمكن أن يستمر. كانت الاجتماعات في الأشهر الأخيرة تشير إلى أن تشابي ألونسو هو الخيار المطلوب لقيادة الفريق في الموسم القادم، بينما أثبتت رغبة بعض الأعضاء في انتداب يورغن كلوب.

في خطوة غير متوقعة، بلّغت إدارة فلورنتينو بيريز أنشيلوتي بقرار عدم تمديد عقده عشية نهائي الكأس ضد برشلونة، مما أفسح الطريق أمامه للتفكير في الانضمام للمنتخب البرازيلي. استقر تشابي في مارس على عدم الاستمرار مع باير ليفركوزن، وعقد الاتفاق مع ريال مدريد في الأسبوع الأول من مايو، حيث من المتوقع أن تبدأ مهمته من مونديال الأندية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى