مودريتش يبكي في الباص قبل وداعه لبرنابيو

عجز النجم الكرواتي لوكا مودريتش عن كبح دموعه أثناء توجه فريقه ريال مدريد إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" لخوض مباراته الأخيرة. هذه اللحظة كانت مؤثرة للغاية، حيث كانت المباراة ضد فريق ريال سوسيداد يوم السبت الماضي ضمن الجولة الختامية من الدوري الإسباني.
في الدقيقة 87، قام المدرب كارلو أنشيلوتي بإخراج مودريتش من الملعب، ليشهد اللاعب تكريمًا مؤثرًا من زملائه ولاعبي الفريق الباسكي. هذا التكريم تزامن مع الاحتفالية الكبيرة التي نظمها ريال مدريد في نهاية المباراة، والتي شملت تكريم قائد الفريق ومدربه الإيطالي، الذي قرر الانتقال لتدريب منتخب البرازيل.
خلال رحلة الفريق في الباص إلى الملعب، بدا مودريتش متأثراً بشكل واضح، حيث بكى بعدما تصادف أن شاهد شيئًا مؤثرًا على هاتفه. وضع لوكاس فاسكيز يده على كتف زميله في محاولة لمواساته ورفع معنوياته. هذه اللحظات تعكس عمق العلاقة بين اللاعبين ومدى تأثير اللحظات المشتركة على الفريق.
مع انتظار الجماهير لمشاهدة مودريتش في آخر ظهور له على ملعب البرنابيو، يبقى المشهد محفورًا في الذاكرة، حيث يتذكر الجميع مسيرة لاعب أبدع في سماء كرة القدم وترك بصمة لا تُنسى في نادي عريق مثل ريال مدريد.