أنتوني يبكي ويكشف حقائق صادمة عن مانشستر يونايتد خلال مؤتمر ريال بيتيس

انفجر نجم الكرة البرازيلية أنتوني باكياً في المؤتمر الصحفي لفريقه الجديد ريال بيتيس، وكشف عن حقائق صادمة خلال فترة وجوده في مانشستر يونايتد. في لحظات مؤثرة، عبّر اللاعب عن معاناته في الشهور الماضية، مشيراً إلى "أوقات عصيبة" مر بها، حيث قضى أياماً تلو الأيام دون طعام، وعانى من الشعور بعدم القدرة على اللعب مع ابنه.
يبلغ أنتوني من العمر 25 عاماً، وقد انتقل إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر يونايتد في يناير، ليحقق بداية قوية بتسجيله 8 أهداف خلال 24 مباراة في الدوري الإسباني ودوري المؤتمر الأوروبي، ما يُعتبر نقلة نوعية لمستواه. وبدعم من الأداء المميز الذي أظهره، بدأت أندية عديدة بالتفكير في التعاقد معه، مثل أتلتيكو مدريد، الذي أظهر اهتمامه به.
خلال حديثه مع شبكة TNT Sports Brazil، قال أنتوني: "الانتقال إلى بيتيس أحدث فرقًا كبيرًا في حياتي، كنت بحاجة إلى إعادة اكتشاف نفسي بعد كل ما مررت به". واستكمل حديثه قائلاً: "لم أكن سعيداً، ولم أشعر بالرغبة في ممارسة كرة القدم، لذا كان يجب أن أجد سعادتي مرة أخرى".
نجح أنتوني في ترك بصمة واضحة بأهدافه الجديدة، لكن فترة وجوده في مانشستر يونايتد لم تكن بالسهلة، حيث اكتفى بتسجيل 12 هدفاً مع خمس تمريرات حاسمة في 96 مباراة، مما أثار انتقادات لاذعة له. بينما كان يتحدث عن معاناته، انفجر بالبكاء، موضحاً تأثير تلك اللحظات على صحته النفسية، حيث قال: "كنت دائماً أخبر أخي أني لا أستطيع التحمل. قال لي اصبر، ستتغير الأمور". واستذكر كيف قضى أياماً دون الطعام، محاصرًا في غرفته، دون القدرة حتى على اللعب مع ابنه.