تحفيز المشروعات الصغيرة يعمق صناعة الجلود في المدينة

أكد المهندس محمد زلط، نائب رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة والمسؤول عن إدارة مدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1% في اجتماعه الأخير، بالإضافة إلى تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، يعد خطوة إيجابية ستساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته.
في تصريحات خاصة، أوضح زلط أن خفض تكلفة التمويل الناتج عن انخفاض الفائدة ستحفز المصانع على التوسع وضخ استثمارات جديدة، كما ستسهم في تقليل تكاليف التشغيل. هذه الخطوة تعتبر بالغة الأهمية خاصة في الصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة الجلود، التي تُعد من القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.
تأثير انخفاض الدولار
وأشار زلط إلى أن الانخفاض في سعر الدولار ينعكس بشكل إيجابي على تكلفة استيراد المواد الخام والمعدات، مما يقلل الضغط على المصانع ويعزز قدرتها على الإنتاج بكفاءة أعلى. وأكد أن هذه المؤشرات تشكل فرصة لإعادة تنشيط الصناعة وزيادة معدلات التشغيل.
دعوة لتوفير تمويل مرن
في إطار هذه الأوضاع، دعا المهندس محمد زلط إلى ضرورة توفير آليات تمويل مرنة وميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية. وأوضح أن هذه المشروعات تعتبر العمود الفقري للصناعة، و لها دور محوري في تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة.
وشدد على أهمية التنسيق بين القطاع المصرفي والجهات المعنية لتوفير برامج تمويل مخصصة تناسب طبيعة هذه المشروعات، بما يعزز قدرتها الإنتاجية، ويحسن جودة منتجاتها، ويزيد من فرص تصديرها للأسواق الخارجية.