لدواعي سياسية اقتصادية |اتفاقية بين ميركوسور واتحاد أوروبا على التجارة الحرة
الأزمات الكبرى التي يشهدها الجميع في الساحة الاقتصادية هي ما تدعو باقة البلدان والمنظمات إلى اتخاذ احتياطاتهم من أجل الابتعاد عن أي كوارث مرتقبة بسببها، بل إن الأمر يزداد سوءًا حينما تكون المخاوف الاقتصادية متداخلة معها مخاوف سياسية وهذا ما أدى إلى حسم قرار اتفاقية بين ميركوسور والاتحاد الأوروبي نطرح تفاصيلها عبر موقع أموال بلس.
منذ ما يقارب الـ 25 عامًا تم بدء محادثات ومفاوضات بين كلٍ من تكتل ميركوسور في أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي من أجل عمل اتفاقية للتجارة الحرة.
وأما السبب الذي أدى إلى الوصول لحسم الاتفاقية بعد طول تلك المدة فهو حسبما أشارت فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية يرجع إلى أسباب اقتصادية – سياسية أمام الموجات العنيفة التي تدفع الجميع إلى التفتت والعزلة.
موعد تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة
من التفاصيل التي تم ذكرها أن الوصول إلى حسم الأمر حيال اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور هو مجرد نقطة الانطلاق؛ إلا أن التنفيذ الفعلي لا بد أن يسبقه أولًا تقنين وتفسير لضوابط الاتفاقية وبعدها الحصول على الموافقة من الدول الأعضاء.
ومن هنا جاءت الصدمة الكبرى وهي أن فرنسا قد تكون هي عائق إتمام تلك الاتفاقية بسبب معارضتها إياها، ولكن من المرتقب التعرف على مجرى المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
عبر موقع أموال بلس نسرد أبرز تفاصيل الاتفاقيات التي ستزلزل السوق الاقتصادي خاصةً بين الهيئات الكبرى والدول ذات الاقتصاد المُهدد وسط الأزمات المندلعة، من خلالنا حتمًا ستعرف كل جديد.