الجمعان يستعد لمغادرة الفريق.. والبريكي والفواز يخططان للانضمام إليه

أفادت تقارير خاصة من مصادر داخل نادي النصر بأن هناك تحركات جادة تهدف إلى إجراء تغييرات إدارية قد تشمل الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان. هذا القرار يأتي وسط انقسام في الآراء حول مصير الجمعان، الذي تولى المنصب قبل ثلاثة أشهر فقط. بينما يدعمه البعض بسبب توقيت دخوله للنادي، إلا أن هناك أصواتًا تطالب بتغييره.

تعزيز القيادة الاقتصادية المحتملة

وكشفت المصادر أيضًا أن أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق للنادي، يُعتبر من الأسماء المطروحة بقوة لتولي هذا المنصب مجددًا. البريكي يُعزى له النجاح في التعامل مع اللاعبين وإدارة الملفات الصعبة، حيث قاد الفريق للحصول على لقب الدوري الاستثنائي في موسم 2019. من جهة أخرى، يبرز اسم قصي الفواز كمرشح أيضًا.

أسباب التغيير المرتقبة

برزت إلى السطح مشكلات في العلاقة بين الجمعان والمدير الرياضي الإسباني فيرناندو هييرو، حيث تشير التقارير إلى وجود خلافات في الرؤى والإدارة. هذه الوضعية تعزز من احتمالية إجراء تغييرات هامة في الإدارة خلال الأيام القادمة. هناك توقعات بأن يتم الإعلان عن رئيس تنفيذي جديد للفريق قريبًا، مع إمكانية تعيين شخصية أجنبية لشغل المنصب.

إطار العمل والعودة إلى الساحة

يمتد عقد الجمعان مع النصر لمدة عام، حيث يتضمن خيار التمديد التلقائي، ما لم يتم الإبلاغ عن الرغبة في عدم الاستمرار. يُذكر أن الجمعان عاد للحياة النصراوية بعد غياب طويل، حيث كان لاعبًا في الفريق بين عامي 1989 و1993، قبل أن يتجه إلى الولايات المتحدة لدراسة إدارة الأعمال. تولى الجمعان منصبه بعد رحيل الإيطالي جويدو فينجا الذي أمضى ثمانية أعوام في إدارة النادي.