المحامي محمد حمودة يؤكد: وفاة أحمد الدجوي جريمة قتل محترفة وليست انتحارًا
صرح المحامي محمد حمودة، المتحدث باسم عائلة الراحل أحمد الدجوي، أن وفاة الأخير ليست حادثة انتحار بل تمثل جريمة قتل مدبرة خططت لها جهات محترفة. جاء ذلك خلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع على قناة إم بي سي مصر. وأكد حمودة أن الجريمة التي وقعت في وضح النهار تحمل مؤشرات على احترافية التخطيط، وهو ما ينفي فرضية الانتحار.
هناك تلميحات بأن الجريمة كانت مدفوعة بدوافع شخصية أو مالية، حيث كان أحمد موجودًا وحده في منزله وقت وقوع الحادث، والأدلة تشير إلى عدم وجود سرقة. ولم يكن لدى الضحية أي مشكلات نفسية، كما أشار محاميه، مشددًا على أن أحمد كان أكاديميًا مستقرًا وسعيدًا قبل فترة وجيزة من وفاته.
وفيما يتعلق بالتحقيقات، أضاف حمودة أن النيابة العامة قد تعيد فحص موقع الجريمة، مشيرًا إلى عدم تحديد موعد لذلك حتى الآن. كما نوه إلى أن المنتجع الذي وقعت فيه الجريمة مزود بكاميرات مراقبة، مما يجعل فرضية السرقة العشوائية ضعيفة.
وتطرق المحامي أيضًا إلى الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، حيث يعاني من الخرف وضمور في المخ، مما يثير تساؤلات حول صحة شيك بقيمة 166 مليون جنيه قدمته لشراء أراضٍ لصالح أحمد. وعلى الرغم من ذلك، تعهد حمودة بحماية حقوق الراحل وكشف ملابسات الجريمة.