مشيرة خطاب تقدم استقالتها من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان

أعلنت السفيرة مشيرة خطاب استقالتها من منصب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان اعتبارًا من يوم السبت الموافق 31 مايو 2025. وجاءت هذه الخطوة في إطار رغبتها في الترشح للعمل بإحدى المؤسسات الدولية، وهو ما يفتح باب النقاش حول مستقبل حقوق الإنسان في مصر.
توجهت السفيرة مشيرة خطاب بالشكر للقيادة السياسية التي دعمت ترشيح مجلس النواب لها لرئاسة المجلس في عام 2021، مشيدة بالتعاون الذي حصل بين المجلس والمجتمع المدني خلال فترة ولايتها. وأكدت في خطاب استقالتها أنها تشعر بالثقة في أن المجلس الحالي يتكون من كفاءات قادرة على مواصلة العمل المؤسسي وتعزيز جهود حقوق الإنسان.
في أعقاب استقالتها، ستتبع الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا لقانون المجلس. وعليه، سيتولى السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، مهام الرئاسة بشكل مؤقت حتى انتهاء مدة ولايته الحالية. ويعتبر هذا التغيير تحولًا فارقًا في الديناميكية الداخلية للمجلس وقد يؤثر على أولويات العمل الفترة المقبلة.
من المتوقع أن يواصل المجلس عمله في تعزيز حقوق الإنسان وقد يواجه تحديات جديدة مع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا حقوق الإنسان.