وزير الخارجية يكشف عن تحديات السلطة الفلسطينية مع جهة ترفض الحلول.

أكد وزير الخارجية خلال تصريحات له أن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالطرف الذي لا يسعى إلى إيجاد حلول للأوضاع الراهنة. وطالب المجتمع الدولي بضرورة دعم الجهود المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الوضع الحالي يتطلب تفهما أكبر من جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن آفاق الحلول السلمية تبدو ضبابية في ظل عدم وجود نوايا واضحة لدى بعض الجهات.
كما نبه الوزير إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ودورها في مواجهة الضغوطات التي تواجهها. وأكد على ضرورة تقديم الدعم العربي والعالمي للسلطة الفلسطينية في سعيها إلى تحقيق استقلالها واستعادة حقوقها المشروعة. وذكر بأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات المتبعة، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني.
حذر الوزير من تداعيات استمرار الوضع الحالي، مما قد يزيد من التوترات ويعقد عملية السلام أكثر. ووجه دعوة لجميع الأطراف المعنية بأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا السياق، حيث إن استقرار المنطقة يعتمد على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حلول عادلة وشاملة.