مفتي الجمهورية يصف أحداث غزة بالخزي والعار على الإنسانية

أدان مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة خلال استقباله للسفير الكندي أولريك شانون في دار الإفتاء المصرية. واعتبر المفتي أن ما يحدث في غزة هو خزي وعار لا يمكن محوه من جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يتقاعس عن تقديم الدعم لشعب أعزل يعاني من ويلات الحرب والعدوان. وتأتي هذه التصريحات في وقت ترزح فيه غزة تحت نير الصراعات المستمرة، مما يعكس الحاجة الملحة إلى التحرك الدولي.
وأكد عياد خلال اللقاء على الازدواجية الواضحة في تعامل القوى الكبرى مع الأزمات الإنسانية، مشددًا على كيفية تأجيج هذه المعايير المزدوجة لمشاعر الغضب والكراهية. وأشار إلى أن استمرار هذه الأوضاع يفتح المجال أمام ظهور حركات متطرفة تؤجج النزعات السلبية.
في سياق متصل، أشار المفتي إلى دور دار الإفتاء كمرجع علمي في العالم الإسلامي، موضحًا دور مركز سلام لدراسات التطرف. حيث يسعى المركز لفهم جذور التطرف وتطوير استراتيجيات لمواجهته. وأكد عياد أن دار الإفتاء تواصل جهودها في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال مبادرات تهدف إلى بناء شباب مثقف ومؤهل.
كما تناول المفتي مكانة المرأة في الإسلام وحضورها في المؤسسة الإفتائية، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تضم عددًا من المفتيات المؤهلات، مما يعكس التزامها بتعزيز حقوق المرأة. وقام السفير الكندي بالتعبير عن تقديره للدور الذي تلعبه دار الإفتاء في نشر قيم الاعتدال والتسامح وتعزيز التعاون بين البلدين.