ملاعب البحرين تضع الصقور أمام تحديات صعبة في المنافسات الرياضية القادمة

يستعد المنتخب السعودي لكرة القدم لمواجهة مهمة صعبة أمام نظيره البحريني يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. تعتبر المباراة اختبارًا حقيقيًا للأخضر في ظل تطلعاته للبقاء في سباق التأهل المباشر إلى المونديال المقرر إقامته في أمريكا الشمالية.
تاريخ المواجهات بين الفريقين يظهر أن الصقور ليس أمامهم تاريخ مشجع على ملعب البحرين. حيث تشير الإحصائيات إلى أن المنتخب السعودي خاض سبع مباريات سابقة مع البحرين في ملاعبها، حقق الفوز في مباراتين فقط، بينما تلقى هزيمتين، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل. وتضمن هذا السجل توقعات مشددة حول أداء المنتخب السعودي في اللقاء القادم.
فيما يخص بطولة كأس الخليج، فقد شهدت ثلاث مواجهات بين المنتخبين، بينما كان هناك مباراتان تجريبيتان ومباراتان في تصفيات كأس العالم. الأول في عام 2001 حيث تفوق الأخضر برباعية نظيفة على ملعب البحرين الوطني، فيما انتهت الثانية بالتعادل السلبي عام 2009.
المنتخب السعودي يحتل حاليًا المركز الثالث في مجموعته برصيد عشر نقاط، ويحتاج إلى الفوز في مباراتين قادمتين ضد البحرين وأستراليا، مع ضرورة تعثر المنتخب الأسترالي لضمان فرصة التأهل.
تحديات كبيرة أمام الأخضر
يترقب عشاق كرة القدم السعودية هذه المباراة بفارغ الصبر، حيث تعتبر النقاط الثلاث أساسية لاستمرار آمال المنتخب في التأهل.
الاستعدادات والتركيز مطلوبان
يعمل الجهاز الفني على رفع مستوى الفريق وتركيزه، خاصة في ظل التحديات المرتبطة باللعب في أرض المنافس، حيث يتفوق البحرين تاريخيًا في بعض الجوانب.