تحذيرات استشاري نفسي بشأن مخاطر إدمان الإنترنت والموبايل لدى الأطفال والمراهقين

حذرت دكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال، من المخاطر المتزايدة لإدمان الإنترنت والأجهزة الذكية بين الأطفال والمراهقين. وفي برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” عبر فضائية “سي بي سي”، أكدت أهمية إيجاد بدائل للهواتف الذكية للأطفال الصغار والتعامل بحزم مع حالات الإدمان التي أصبحت شائعة. وأشارت إلى دراسة حديثة من بريطانيا تمنع منح الأطفال الهواتف المحمولة قبل سن الرابعة عشر، مقترحةً استخدام الهواتف العادية للتواصل.

إدمان الإنترنت ومسؤولية الأهل

أضافت حماد أن إدمان الإنترنت أصبح مشكلة خطيرة، حيث صنفته منظمة الصحة العالمية كإدمان يعادل إدمان المخدرات. وأكدت أن حالات الأطفال الذين يعانون من نوبات غضب شديدة بسبب سحب الهواتف تتزايد، مما يجعلهم يتصرفون بشكل هائج.

حالات متطورة تتطلب العلاج

كشفت حماد عن وجود حالات أطفال اضطروا لدخول مصحات نفسية نتيجة إدمانهم للإنترنت، مما يعكس تأثيره السلبي على حياتهم اليومية. وتحدثت أيضاً عن شاب في الواحد والعشرين من عمره يعاني من إدمان الأفلام الإباحية منذ سن الثالثة عشرة، مما أثر على حياته الأكاديمية والاجتماعية.

تأثيرات على العلاقات الزوجية

أضافت حماد أن تأثيرات الإدمان لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تشمل أيضاً متزوجين يعانون من انغلاق الأزواج على أنفسهم لمشاهدة الأفلام الإباحية، مما يولد صدامات في حياتهم الزوجية. شددت على أن الوعي بوجود حلول لعلاج هذه الحالات يعتبر خطوة إيجابية على طريق التعافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى