وزارة التنمية المحلية تشدد على أهمية الخطة الاستراتيجية واستراتيجية تغير المناخ

عقدت وزارة التنمية المحلية ورشة عمل موسعة لمناقشة إعداد الخطة الاستراتيجية لاستراتيجية تغير المناخ، والتي من المتوقع الإعلان عنها قريباً. تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الحكومة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتماشياً مع توجيهات رئيس مجلس الوزراء بضرورة وضع خطة استراتيجية لكل وزارة ولوضع أطر سياسية تساعد في توجيه أعمالها.

شارك في ورشة العمل مجموعة من المسئولين رفيعي المستوى، من بينهم الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، والدكتور محمد فتحي عفيفي مدير مشروع الدعم الفني، إلى جانب عدد من مستشاري الوزيرة ورؤساء القطاعات. كما حضر الاجتماع ممثلون عن مركز بصيرة لبحوث الرأي العام برئاسة الدكتور أحمد درويش.

ركزت المناقشات على أهمية تطوير البنية التحتية المؤسسية للوزارة وتعزيز الدعم الفني للحكومة، بالإضافة إلى توظيف الأدوات التكنولوجية في إدارة الشأن المحلي. وقد تم التأكيد على ضرورة بناء القدرات والتحديث الفوري للهياكل التنظيمية بالمحافظات.

إضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة لتفعيل برنامج التحول الرقمي في الإدارة المحلية وتحقيق العدالة في التنمية. وأوصى المجتمعون بضروريات دعم اللامركزية وتمكين المحافظات من أداء مهامها بشكل فعال، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص في إدارة المشاريع والتعاون مع الهيئات المختصة.

تعتزم وزارة التنمية المحلية اعتماد آلية جديدة للتمويل تعتمد على النتائج لضمان تنفيذ فعال للأداء والنتائج المرجوة. كما أوضحت وزيرة التنمية المحلية أهمية وجود سياسات تدعم هذه الجهود مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين الوزارة والمحافظات لأقصى فائدة.

يُعتبر إعداد خطة استراتيجية شاملة ضرورة ملحة، حيث أن الوزارة تؤكد على دورها الفاعل في تحقيق التنمية المحلية المستدامة.