رونالدو يواجه تحديات مستمرة في المباريات أمام الفرق الألمانية الكبيرة

يعاني كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، من تاريخ متعثر مع المنتخب الألماني، حيث تعتبر المواجهات بين البرتغال وألمانيا عبارة عن كابوس لل لاعب. يستعد رونالدو مع فريقه لمواجهة ألمانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب الأليانز أرينا في ميونيخ. ولغاية الآن، لم تتمكن البرتغال من تحقيق أي انتصار على ألمانيا في خمس مباريات رسمية سابقة.
خسرت البرتغال جميع مواجهاتها مع ألمانيا، بدأت هذه النتائج السلبية في كأس العالم 2006، عندما تعرضت للهزيمة بنتيجة 1-3 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ولم يتمكن رونالدو من تسجيل أو صناعة أي هدف في ذلك اللقاء. في ربع نهائي يورو 2008، خرجت البرتغال من البطولة بعد خسارة 2-3، حيث كانت مشاركة رونالدو بدون أي إسهامات تهديفية.
تواصلت المعاناة في يورو 2012، حيث خسر المنتخب البرتغالي أمام ألمانيا بهدف يتيم. وفي كأس العالم 2014، كانت الهزيمة الأبرز، حيث تعرضت البرتغال لهزيمة مذلة بنتيجة 4-0، سجل خلالها توماس مولر “هاتريك”. حتى في يورو 2020، قدم رونالدو أداءً محدوداً حيث نجح في تسجيل هدف واحد وصنع آخر، ولكن البرتغال خسر تلك المباراة 2-4.
اليوم، يواجه رونالدو فرصة لتحدي هذا التاريخ المخيب. هل سيتمكن من قيادة البرتغال إلى كسر النحس أمام المانشافت؟ جميع الأنظار ستتجه إلى الأليانز أرينا لمعرفة ما سيحدث في هذه المعركة المرتقبة.