الصين تندد بقرار ترمب لحماية هارفارد وتؤكد على تسييس التعليم

أعربت الحكومة الصينية عن إداناتها القوية لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الذي يتعلق بجامعة هارفارد. واعتبرت بكين أن هذا القرار يحمل طابع التسييس للتعليم، مما ينعكس سلبا على مصداقية الولايات المتحدة في العالم. في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات الأمريكية إلى توفير بيئة تعليمية مفتوحة، جاء هذا القرار ليضيف مزيدا من التوتر بين واشنطن وبكين، ويؤكد على الأبعاد السياسية التي تؤثر على المؤسسات التعليمية.
ردود الفعل الصينية
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن التعليم يجب أن يبقى بعيدا عن التسييس، وأن محاولة التأثير على الجامعات تعتبر خطوة غير موفقة. ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة حماية التعليم كحق أساسي للإنسان، وعدم تحويله إلى أداة لتحقيق أهداف سياسية من أي طرف.
التبعات المحتملة
النقاد والخبراء في الشأن الدولي يرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تراجع التعاون الأكاديمي بين الصين والولايات المتحدة. وقد يؤثر بشكل كبير على تبادل الطلاب والباحثين، وهو ما يعد خسارة لكلا الجانبين. في ظل هذه الأوضاع، يبقى التساؤل حول كيفية تعامل المؤسسات التعليمية مع هذه التحديات الجديدة.
تعزيز الحوار
من جانبهم، يروج بعض المسؤولين الأمريكيين لفكرة أن الحوار البناء بين البلدين يمكن أن يسهم في تجاوز هذه الأزمات. ولكن، يبدو أن الطريق سيكون مليئا بالعقبات ما لم يتم إيجاد حلول مشتركة والتعامل بمرونة.