الكنيسة تشيد بموقف الدولة تجاه دير سانت كاترين وتصدر توصيات جديدة

عقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جلسته العامة اليوم برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث حضر هذه الجلسة 112 عضوًا من إجمالي 139. يأتي هذا الاجتماع في ختام دور الانعقاد العادي لعام 2025، وقد تضمن اللقاء مجموعة من التوصيات الهامة التي تسعى لتعزيز دور الكنيسة ومساهمتها في المجتمع.
توصيات تركز على الروح الوطنية
أوصت اللجنة المجمعية للعلاقات العامة بضرورة تعزيز الروح الوطنية من خلال وضع مناهج تعليمية تشجع على المشاركة الفعالة والعمل التطوعي. تلقت الكنيسة أيضًا إشادة بموقف الدولة المستقر تجاه دير سانت كاترين، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الدير والحياة الرهبانية.
تعزيز الفكر الكنسي الحديث
فيما يتعلق باللجنة المجمعية للإعلام، تم اقتراح تشكيل لجنة مصغرة تهدف إلى نشر الفكر الكنسي السليم عبر الإنترنت وزيادة معرفة الكهنة بالخدمات التكنولوجية الحديثة.
التفاعل مع القضايا المجتمعية
كما تم اقتراح إنشاء برامج تعليمية وبرامج تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة. وجهت اللجنة الأخرى أيضًا اهتمامًا خاصًا لكبار السن، وأوصت بضرورة التعرف على الحقوق القانونية الخاصة بهم.
الحفاظ على الهوية وقضايا الأسرة
تمت الإشارة إلى أهمية تعليم الشباب حول الهوية الجنسية وضرورة التركيز على التربية النفسية. من جهة أخرى، تم التشديد على أهمية قراءة “تعهد العروسين” قبل صلاة الإكليل لتعزيز الروابط الأسرية.
تسعى هذه التوصيات إلى تعزيز دور الكنيسة المجتمع والتفاعل مع القضايا الحيوية في البلاد، مما يعكس مدى أهمية هذه المؤسسة في تعزيز الروح الإنسانية والمواطنة.