المفتي يؤكد: النفقة على الأولاد مستمرة رغم الطلاق وفرحوا أبناءكم في العيد

وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة مهمة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة الأيام المباركة، حيث دعا إلى إحياء قيم الرحمة والتكافل، ولا سيما تجاه الأطفال المتأثرين بالطلاق أو اليتم. وأكد المفتى أن الخلافات بين الكبار يجب ألا تؤثر على حياة الأطفال الذين لا ذنب لهم في تلك المشكلات.
المفتي شدد في رسالته التي ألقاها عبر قناة الناس على أهمية دعم الأطفال الذين فقدوا من يهتم بهم أو أولئك الذين شهدوا تفرقة بين أمهاتهم وآبائهم. وقال: النفقة على الأولاد تعتبر دينًا لا يسقطه الطلاق، وضرورة السؤال عنهم لا يمكن أن يتوقف بسبب الغياب، بالإضافة إلى أن العدل في العطاء يعتبر واجبًا لا يبرره أي خلاف.
كما دعا المفتي إلى تقديم الدعم للأطفال الأكثر حاجة، وذكر أن بهجة العيد لا تكتمل إلا عندما يجد المحرومون ما يغنيهم من كرم إخوانهم. وأوضح أيضًا أن من رحمة الشريعة الإسلامية السماح بالتصدق بكامل الأضحية إذا زادت حاجة الفقراء، وذلك تأكيدًا على قيمة العطاء ومصلحة المحتاجين.
بالمجمل، تعد دعوته تعبيرًا عن أهمية التضامن الاجتماعي خلال الأوقات الاحتفالية.