حكومات عالمية تعبر عن رفضها لقرار ترمب بحظر دخول مواطني 12 دولة لأمريكا

أدانت عدة حكومات حول العالم القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحظر دخول مواطني اثني عشر بلدا إلى الولايات المتحدة. جاء هذا القرار في إطار سياسته المتعلقة بالهجرة، حيث تضمن الحظر دولا مثل إيران وسوريا وليبيا. ردود الفعل الدولية كانت سريعة، حيث وصف العديد من القادة هذا القرار بأنه تمييزي وغير مبرر. وقد عبر مسؤولون في مختلف دول العالم عن قلقهم من تأثير هذا القرار على العلاقات الدولية وكذلك على حقوق الإنسان.
انتقادات وقلق دولي
العديد من الدول الأوروبية والعربية أبدت استنكارها للقرار، حيث أكدت على أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن والهجرة. وقد أشار بعض القادة إلى أن مثل هذه القرارات لن تؤدي إلى تعزيز الأمن بل ستزيد من مشاعر الكراهية والانقسام بين الشعوب.
آثار القرار على العلاقات الدبلوماسية
يشير محللون إلى أن هذا القرار قد يؤثر بشكل ملموس على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وهذه الدول. كما من المتوقع أن ينضم المجتمع الدولي لدعوات إلغاء هذا الحظر، لما له من آثار سلبية على التنقل والسياحة والاستثمار.
الحالة هذه لها من التبعات ما يستدعي وقفة جدية، إذ أن العديد من الخبراء يعتبرون أن التصعيد في هذا المجال قد يؤدي إلى مزيد من الأزمات الإنسانية والاقتصادية.