علاقة مقلقة بين النوم المفرط وتدهور القدرات العقلية

أظهرت دراسة حديثة علاقة خطيرة بين النوم المفرط وتراجع الوظائف العقلية. الباحثون درسوا مجموعة من المشاركين الذين يميلون إلى النوم لفترات طويلة، واكتشفوا أن هؤلاء الأفراد كانوا أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتركيز مقارنة بأقرانهم الذين ينامون فترات معتدلة. الدراسة التي نشرت في مجلة علمية مرموقة، أكدت أن النوم لأكثر من تسع ساعات يوميا يمكن أن يؤثر سلبا على القدرات العقلية.

نتائج مفاجئة

تشير النتائج إلى أن النوم المفرط قد يؤدي إلى تدهور معرفي أسرع خاصة في الفئات العمرية الشابة. الباحثون أوضحوا أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بتقليل النشاط العقلي والاجتماعي نتيجة البقاء لفترات طويلة في سرير النوم.

الدعوة إلى التوازن

وفي ضوء هذه النتائج، دعا العلماء إلى ضرورة الالتزام بنمط نوم متوازن يتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يومياً. التوازن في النوم يعد أساسيا للحفاظ على صحة العقل والقدرة على الأداء اليومي بشكل فعال.

توصيات للحد من النوم المفرط

يمكن للأفراد اتخاذ خطوات بسيطة لتقليل فترات النوم المفرط، مثل تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وتقليل الوقت الذي يقضونه في السرير. كما يشدد الخبراء على أهمية ممارسة النشاطات البدنية والعقلية لتحفيز الدماغ ومنع تراجع الوظائف العقلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى