كريس يحقق فرحة ذهبية بعد 373 يوما من الهزيمة المليئة بالدموع

بعد 373 يوما من الألم والتحدي، عاش كريستيانو رونالدو لحظة فارقة في مسيرته الرياضية. على الرغم من مشاعر الحزن التي اعتصرت قلبه بعد خسارته مع فريق النصر أمام الهلال في نهائي كأس الملك، كان لديه ما يكفي من القوة للتغلب على تلك الهزيمة. وفي 31 مايو 2024، تحت أضواء ملعب ميونيخ، عاد النجم البرتغالي ليحقق انتصارا جديدا مع منتخب بلاده في نهائي دوري الأمم الأوروبية.

في تلك الليلة، قاد رونالدو فريقه إلى الفوز على إسبانيا بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 61. انتهت المباراة بفوز البرتغال بركلات الترجيح، محققا رقم 138 في مسيرته الدولية كأكثر لاعب يسجل للمنتخب البرتغالي. وبهذا العدد، تمكن من تعزيز رقمه القياسي، مقدما أداءً متميزا في ظهوره رقم 221.

رغم الإصابة التي تعرض لها أثناء الإحماء، أصر رونالدو على البقاء في الملعب حتى الدقيقة 88، حيث غادر وسط التصفيق الحار من الجماهير وعناق مدربه. وعلق رونالدو قائلا إنه مستعد للتضحية بكل شيء من أجل منتخب بلاده. وهو يعي أن الزمن لا يدوم، إلا أنه أثبت مرة أخرى أن ولعه باللعبة أكبر من أي عائق.

جدير بالذكر أن رونالدو جدد عقده مع النصر، وذلك بعد أن حقق إنجازا جديدا بإضافة الذهبية السادسة والثلاثين إلى رصيده، مما يجعله واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى