نقلة نوعية في العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية بفضل مبادرات الدولة

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن المبادرات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية حققت إنجازات بارزة في مجالي العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية. وأشار محسب إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام القيادة السياسية بتقديم فرص متساوية لجميع المواطنين، مما يعزز من بناء مجتمع أكثر عدلًا وتوازنًا.
وأشار محسب إلى التقرير الصادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء، والذي يسلط الضوء على إنجازات عشر سنوات من التنمية. تضمن التقرير مبادرة “حياة كريمة”، التي تعتبر من أكبر مشروعات التنمية الريفية عالمياً، حيث كانت تكلفة المرحلة الأولى حوالي 350 مليار جنيه واستفاد منها نحو 18 مليون مواطن.
وأوضح محسب أن هذه الإنجازات تعكس حرص الدولة على تغيير البنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يحقق العدالة الاجتماعية بشكل ملموس يسهل على المواطنين ملاحظته في حياتهم اليومية.
كما تطرق محسب لمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مؤكدًا أنها استهدفت تقديم أكثر من 13 ألف خدمة لأكثر من 5.3 مليون مواطن، مما يعزز من قدراتهم على المشاركة الفعالة في التنمية.
وأشار محسب إلى جهود الدولة في دمج ذوي الهمم، من خلال إنشاء صندوق “قادرون باختلاف” وتوفير تمويلات تجاوزت 15 مليار جنيه، مع دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
وفي ختام تصريحاته، شدد محسب على أهمية الاستمرارية في هذه المبادرات وضرورة تقييم أثرها على المواطنين، موضحًا أن تعزيز العدالة الاجتماعية يعد نهجًا استراتيجيًا يجب أن تلتزم به جميع مؤسسات الدولة.