باكستان تزيد ميزانيتها الدفاعية 20% عقب الصراع الاخير مع الهند

أعلنت الحكومة الباكستانية عن زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة عشرين بالمئة، وذلك عقب التصعيد الأخير في التوترات مع الهند. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز القدرات العسكرية للبلاد وضمان أمنها الإقليمي. وقد أثارت الأحداث المرتبطة بالصراع بين الجارتين النوويتين مخاوف متزايدة لدى المسؤولين الباكستانيين، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه القرارات.
زيادة الميزانية الدفاعية
تمت الموافقة على زيادة الميزانية لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث ستخصص الأموال الجديدة لتطوير القوات المسلحة وتحسين المعدات العسكرية. تسعى باكستان من خلال هذا القرار إلى تعزيز قدرتها الدفاعية وتقديم ردود فعالة على أي تهديدات محتملة.
التوترات مع الهند
تعود أسباب الزيادة إلى التصعيد الحالي في العلاقات المتوترة بين باكستان والهند، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة كشمير المتنازع عليها. حيث تعتبر الحكومة الباكستانية أن الاستعداد العسكري يزيد من فرص الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
ردود الفعل المحلية والدولية
تباينت ردود الفعل حول هذه الخطوة، حيث أبدى بعض الاقتصاديين قلقهم من تأثير زيادة الإنفاق العسكري على الاقتصاد المحلي، في حين يرى آخرون أن هذه الزيادة ضرورية في ظل الظروف الحالية. يتطلع المجتمع الدولي لمراقبة التطورات في المنطقة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية.