استمرار الجهود للقبض على مستريح السيارات في الإمارات والضحايا يناشدون أبوظبي لتسليمه لمصر

ألقت السلطات الإماراتية القبض على محمود محمود محمد هلالي، المعروف بـ”أمير هلالي”، والمتهم بالنصب على عدد كبير من المصريين في قضية تمتد إلى مليارات الجنيهات. وتؤكد مصادر خاصة أن هلالي الموجود الآن تحت إشراف مكتب النائب العام في الإمارات، قد تم فتح ملف لتسليمه للسلطات المصرية برقم 215.
انتشر الحادث بشكل واسع بين الضحايا الذين ناشدوا الجهات الإماراتية تسليمه إلى مصر، مطالبين بتحقيق العدالة. هلالي، الذي كان يترأس لجنة المستوردين في غرفة القاهرة التجارية، اتهم بالنصب عبر إقناع مواطنين بأنه يستطيع توريد سيارات من بلد المنشأ مباشرة. وتجاوزت قيمة المبالغ المجمعة منه حاجز 2 مليار جنيه مصري.
بدأت القصة في سبتمبر 2024، حين دفع أحد الضحايا مبلغ 56 ألف دولار مقابل الحصول على سيارة كهربائية، لكن الموعد المحدد لتسليم السيارة تأخر مع مبررات عن مشاكل في الصين.
رد هلالي على الاتهامات، موضحًا أن المشكلات كانت بسبب عراقيل استيرادية، معترفًا بأنه استقبل الأموال لكنه أكد أنه لم يكن الوحيد في هذه القضية. في سياق متصل، أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة حكمًا بحبس هلالي لثلاث سنوات وأُدرج اسمه على قوائم ترقب الوصول، ما يعكس جدلية المعركة القانونية التي تلوح في الأفق.