إخفاقات المونديال تؤدي لاستقالة نواف وتثير الجدل في الأشهر الأخيرة

تواجه الكرة السعودية تحديات كبيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعد الإخفاقات المتكررة التي تعرض لها المنتخب الأول. وقد بدأت هذه الإخفاقات منذ تصفيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990، عندما كان الأخضر بحاجة إلى الفوز ليحجز مقعده في المونديال، لكنه اكتفى بنقاط قليلة قادته إلى المركز الخامس في مجموعته. عواقب هذه النتائج السلبية كانت سريعة، حيث تم إنهاء عقد المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، ليخلفه مواطنه باولو ماسا.
بعد عقدين من الزمن، جاءت تصفيات كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010، حيث لم يتمكن المنتخب من تحقيق النتائج المطلوبة ليظل في المنافسة، مما أدى إلى استقالة المدرب ناصر الجوهر بعد فترة من الضغوط. وفي عام 2014، عانى المنتخب من إخفاق آخر تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، حيث أنهى التصفيات في المركز الثالث، مما دفع جميع أعضاء الاتحاد السعودي للاستقالة.
اليوم، وفي تصفيات كأس العالم 2026، يعاني المنتخب السعودي من موقف حرج بعد خسارته أمام أستراليا، مما يجعله مضطراً للقتال للحصول على فرصة في الملحق، الأمر الذي يتطلب منه التركيز لكسب مقعده في التظاهرة العالمية المقبلة.