تحدي التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يحظى بانتباه وزيرة البيئة

شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في جلسة رفيعة المستوى حول التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط. الجلسة جاءت ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يجري في مدينة نيس الفرنسية، وتهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التلوث البلاستيكي. تناولت الجلسة موضوع التعاون الإقليمي وتقديم حلول مبتكرة لتقليل التلوث في البحر المتوسط، وشهدت مشاركة مجموعة من الوزراء والممثلين الدوليين.
خلال كلمتها، أوضحت وزيرة البيئة أن التلوث البلاستيكي يعد تحدياً حقيقياً، خاصة في ظل وجود ملوثات أخرى وارتفاع منسوب البحر نتيجة تغير المناخ، مما يزيد من الضغوط البيئية على المناطق الساحلية. وقد أكدت على أهمية الروابط الحضارية والدولية بين الدول المشاطئة للبحر المتوسط كعوامل رئيسية لتعزيز التعاون في التوصل إلى معاهدة دولية ملزمة للتعامل مع التلوث.
مصر، التي تعاني من آثار تغير المناخ، قدمت نموذجاً مبتكراً يعتمد على الحلول الطبيعية، حيث تم استخدام مواد محلية وخبرات وطنية. كما استعرضت جهود مصر في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال إصدار قانون إدارة المخلفات، بالإضافة إلى دراسات علمية ورفع الوعي في المدن الساحلية.
وذكرت الوزيرة أن مواجهة التلوث تتطلب جهوداً متعددة الأطراف، تشمل المصنعين والمجتمع المدني والشباب. الجلسة اختتمت بحوار مفتوح تبادل خلاله المشاركون الآراء حول آليات التعاون الدولي لمكافحة التلوث في البحر المتوسط.