الخارجية الفرنسية تدعو الجميع لضبط النفس وتجنب التصعيد بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على أهمية ضبط النفس وتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط في ظل التوترات الراهنة. جاء ذلك في بيان رسمي يحمل دعوة لجميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات فعلية نحو الحوار والتفاهم بدل الانزلاق نحو النزاعات.
تسعى فرنسا، بصفتها عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، إلى المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن التصعيد في الأعمال العسكرية قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة ليس فقط على دول المنطقة، بل يمتد أثرها إلى الأمن العالمي.
في سياق متصل، عبرت الخارجية الفرنسية عن قلقها من انعدام التفاهمات السياسية والتي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع. ودعت الدول الكبرى وكذلك الدول الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إيجاد حلول سلمية للقضايا العالقة.
كما أكدت الوزارة على ضرورة التزام جميع الأطراف بالمعاهدات الدولية والسعي نحو حوار شامل يحقق العدالة والسلام الدائم. في النهاية، شددت الخارجية الفرنسية على أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف لضمان استقرار المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها نحو الأمن والازدهار.
