أستاذ علوم سياسية يكشف: الضربات الإسرائيلية مخططة بتنسيق أمريكي منذ أسابيع

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، في تصريح حصري، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران كانت مخططة منذ أسابيع، وتمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتستهدف هذه الضربات بشكل أساسي منشآت نووية إيرانية محددة، لكن طبيعة العملية لا تزال غير واضحة، حسب قوله.
وأشار فهمي في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أن المنشآت النووية الإيرانية تتواجد في مواقع متعددة وجغرافية، وبعضها تحت الأرض، مما يعيق قدرة إسرائيل على استهدافها بشكل كامل. كما ذكر أن المعلومات تشير إلى استهداف مواقع في مناطق مثل تنز وبشهر وأصفهان، ولكن دقة الضربات لا تزال بحاجة إلى تقييم من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تنسيق أمريكي-إسرائيلي
لفت فهمي إلى أن العملية العسكرية قد تمت بالتنسيق الأمريكي الإسرائيلي، رغم نفي الرئيس الأمريكي علمه المسبق بذلك. وأكد أن التصريحات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي تشير إلى علم الإدارة بالضربات، ولكن يبقى من المبكر تأكيد دعمه المباشر.
تداعيات سياسية وإقليمية
طرح فهمي سؤالًا حول التداعيات السياسية لهذه العمليات، معربًا عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون الرابح الأكبر من هذه الضربات، حيث تمكن من توحيد الشعب الإسرائيلي خلف قيادته العسكرية والسياسية. وأكد أن إسرائيل ترى في هذه الضربات فرصة لتحييد ما تسميه خطر إيران, أوضح أن ردود إيران قد تشمل هجمات مضادة.
ومع تطورات الوضع، أشار إلى أن إيران قد بدأت في تعزيز استجابتها، حيث أعلنت حالة الاستعداد القصوى.