سيناريوهات مُروعة حول الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية يكشفها خبير

كشف الدكتور علي عبدالنبي، خبير الطاقة النووية، عن أسوأ السيناريوهات المحتملة نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. جاء ذلك بعد الهجوم الذي استهدف المفاعلات النووية في فجر يوم الجمعة.
صرح عبدالنبي بأن أسوأ النتائج قد تحدث في حال استهداف مفاعل “بوشهر” الذي يقع في جنوب إيران على الساحل الشرقي للخليج العربي. وأوضح أن التأثير الإشعاعي الناجم عن الانفجارات يعتمد بشكل كبير على قوة الهجمات الصاروخية. وأشار إلى أنه في حال كانت الأضرار كبيرة، فإن إيران قد تضطر لاتخاذ خطوات طارئة تشمل إخلاء السكان من مناطق تمتد إلى 50 كيلومترا حول المفاعل لحمايتهم من المخاطر الإشعاعية.
كما بين عبدالنبي أن العواقب لن تقتصر على إيران بل ستمتد لتشمل دول الخليج، حيث قد تتعرض موارد المياه للتلوث بالإشعاعات، مما يؤثر على مياه الشرب المحلاة التي تعتمد عليها تلك الدول.
في سياق متصل، أكد عبدالنبي على أن التأثيرات الصحية للإشعاعات تشمل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض سرطانية وأمراض الدم.
وفي تصريح آخر، أعلنت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن الاعتداءات الإسرائيلية على موقع “نطنز” تسبب في تلوث داخل الموقع، في الوقت الذي أفادت فيه أن منشأة فوردو لم تتعرض لأي اعتداء، مشيرة إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية سلامة المواد النووية والكوادر العاملة.