مؤتمر المحيطات يعكس تضامن الأطراف، تؤكد وزيرة البيئة

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الجلسة الختامية للاحتفالية بمناسبة الذكرى الخمسين لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثين لاتفاقية برشلونة. أقيمت الفعالية على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، الذي استمر من التاسع إلى الثالث عشر من يونيو الجاري. شهد المؤتمر مشاركة واسعة من مسؤولين وممثلين عن 22 دولة، مع حضور 11 وزيرًا و3 نواب وزراء، بالإضافة إلى منسق خطة عمل البحر المتوسط بتفويض برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

تناولت الجلسات المواضيع المهمة مثل مكافحة التلوث والبيئة البحرية المستدامة. وركزت الجلسة الأولى على قصص نجاح الدول في معالجة التحديات المرتبطة بالمناطق البحرية المحمية والتعاون الإقليمي. وفي الجلسة الثانية، تم استعراض استراتيجيات الدول في مجال البلاستيك أحادي الاستخدام والتمويل المستدام.

وأشارت فؤاد إلى أهمية المؤتمر في تعزيز روح التضامن بين دول البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة على ضرورة التعاون لمواجهة التحديات البيئية. وشددت على أهمية حماية البحر المتوسط كجزء من هويتنا وثقافتنا، مشيرة إلى اللقاءات المثمرة التي تمت خلال المؤتمر والتي تركزت على كيفية تحسين السياسات البيئية من خلال تبادل المعرفة والخبرات.

بدورها، أثنت الوزيرة على الخطاب الملهم من نظيرتها الفرنسية الذي سلط الضوء على الشراكة المستمرة بين الدول. واختتمت بالحديث عن أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف مشتركة للحفاظ على البيئة البحرية وموارد البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى