اتصال هاتفي بين السيسي ونظيره التركي لبحث الأوضاع الإقليمية

تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان. جاء الاتصال في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، حيث ناقش الرئيسان القضايا الراهنة وخصوصا التصعيد الإسرائيلي في المنطقة. أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أن الوضع يمكن أن يؤدي إلى فوضى شاملة تؤثر على جميع دول المنطقة.
دعوة إلى التفاوض والحل السلمي
اتفق الرئيسان على أهمية استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران برعاية عمان، كخطوة أساسية نحو حل الأزمة الراهنة. وركز المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على ضرورة معالجة القضايا الأمنية ذات الصلة، بما في ذلك عدم انتشار الأسلحة النووية. حيث دعا إلى تعزيز معاهدة عدم الانتشار وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
حل القضية الفلسطينية
شدد الرئيس السيسي على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد على أهمية وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وهو ما لاقى تأييدا من الرئيس أردوغان. اتفق الرئيسان على رفض تهجير الفلسطينيين وضرورة التصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، داعين إلى استمرار التنسيق والتشاور من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي.